Explore the vast range of titles available.

يهدف هذا المقال إلى إبراز إسهام واحد من رواد علم النفس الاجتماعي التجريبي و هو مظفر شريف في تقدم البحوث في مجال ظهور المعايير عند الأفراد داخل الجماعة. لقد صمم شريف عدة تجارب في غاية الأهمية ساهمت في فهم السيرورات الاجتماعية خاصة كيفية نشوء المعايير الاجتماعية و الصراعات داخل الجماعات.وسيتناول هذا المقال بالتفصيل واحدة من تجارب شريف الهامة في مسار علم النفس الاجتماعي و هي تجربة\"أثر الحركة الذاتية\"

تروم هذه الدراسة أن تكشف من داخل النقد المغاربي عن آلية من أهم آلياته المفتاحية ألا وهي المصطلح، وذلك بإجراء مقابلة بين جهود نقاده القدامى والمحدثين في التعاطي مع المصطلح من حيث إنشاؤه أو استعارته وكيفية توظيفه، ومنه يمكن إدراك الجانب المفاهيمي الذي كانوا يؤسسون عليه، وهذا كله مما تقتضيه طبيعة ثقافة الناقد، وبيئته، وظروفه التاريخية الملابسة، وقد يفضي هذا البحث إلى إلقاء القبض على بعض السمات المغاربية المشتركة، كما أنه قد يوضح التحول مع رصد مبرراته، ولعل السمة التي نتحراها هي العقلية البرهانية التي تتسق والعملية النقدية التي يخضع فيها الدرس لعلمية كبيرة بدءا بالمدخل الاصطلاحي، فالمفاهيم، فالإجراءات.

كان للزوايا التي أقامها الشيخ محمد بن علي في حله وترحاله الأثر البالغ في المحافظة على العقيدة الصحيحة في مواجهة الخرافات والانحرافات، وكانت عبارة عن خلايا تمتد هنا وهناك وتنطلق منها الحياة الصالحة إلى سائر جسم الأمة الإسلامية وتوجيه الحياة العامة توجيها سديدا، فأصبحت مراكز إصلاح إنساني متكامل من الناحية الدينية والاقتصادية، حيث كانت زاوية أبي قبيس منطلق الدعوة السنوسية. وكان تأسيسها في مكة المكرمة له أكثر من دلالة، ففيها نزل الوحي، وبها البيت الحرام قبلة المسلمين، وفيها ولد سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، كما أسس ابن السنوسي الزاوية البيضاء في برقة (أم الزوايا) وهي أول مركز للدعوة السنوسية في ليبيا، وبعد تأسيسها انتشرت الزوايا السنوسية في مناطق مختلفة من العالم الإسلامي، وكان انتشارها دليلا واضحا على تقبل الناس لهذه الدعوة.

تعتبر المرأة المعاقة حركيا فئة هامة من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة والتي يجب أن تتاح لها فرصة اختيار الملابس التي توفر ليس فقط متطلباتها العملية والوظيفية المحددة والاحتياجات الصحية، ولكن أيضا لتوفي بالمتطلبات النفسية والجمالية، ومع ضرورة وجود هذه الملابس إلا أن المرأة المعاقة حركياً تعاني من عدم وجود ملابس تناسبهن في الأسواق ومن هذا المنطلق فإن الباحثة لجأت إلى تعديل الملابس التقليدية وإنتاج تصميمات جديدة تناسب المرأة المعاقة حركياً، حيث يقدم البحث مجموعة من التصميمات المقترحة تناسب المرأة ذات الإعاقة الحركية، وللتأكد من مناسبة التصميمات تم تنفيذ ٧٢ قطعة ملبسية وتجربتهم بواسطة ١٢ سيدة من ذوات الإعاقة الحركية، وقد أثبتت الدراسة ملائمة الملابس المنفذة للمرأة ذات الإعاقة الحركية.